الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا": سولار إمبلس تفتتح حقبة جديدة في قطاع الطاقة المتجددة

الثلاثاء 26 يوليو 2016

أبوظبي – مينا هيرالد : أصدر عدنان أمين، مدير عام "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا)، بياناً خاصاً حول نجاح طائرة "سولار إمبلس" العاملة كلياً بالطاقة الشمسية اليوم في إتمام أولى رحلاتها حول العالم لتحط رحالها مجدداً في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وجاء في البيان:
"يسـرني أن أهنئ فريق ’سولار إمبلس‘ على إنجـازهم الرائد في إتمام أول رحلة لها حول العالم بالاعتمـاد كلياً على الطاقة الشمسية. ولا يعتبر ذلك نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا فحسب، وإنما يشكل أيضاً دليلاً ملموساً على أن عهـد الطاقة المتجددة ماضٍ إلى الأمام لا محالة. وتفخر ’آيرينا‘ بكونها أحد الشركاء الداعمين لهذا المشروع المهم.
لقد استطاعت ’سولار امبلس‘ زيادة الوعي بما ينطوي عليه قطاع الطاقة المتجددة من إمكانات مذهلة ودفع عجلة التطور التكنولوجي قدماً نحو الأمام، وذلك من خلال تأكيدها على دور القطاع في توفير طاقة مستدامة وموثوقة اليوم، وقدرة الحلول المبتكرة على فتح مزيد من الآفاق المشرقة مستقبلاً. ولذلك، بات ربانا الطائرة بيرتراند بيكار وأندريه بورشبيرغ من نخبة الطيارين الذين سطروا أسماءهم في التاريخ أمثال رايت وليندبرغ وإيرهارت. ويعتبر هذا الإنجاز خير دليل على أهمية الابتكار والتكنولوجيا والتعاون الدولي في ضمان مستقبل مستدام لقطاع الطاقة.
كما يعد هذا الإنجاز المذهل برهاناً آخر يؤكد دخولنا حقبة جديدة في مسيرة نمو قطاع الطاقة المتجددة. ونشهد اليوم انخفاضاً كبيراً في التكاليف، مما يجعل مصادر الطاقة المتجددة منافساً لا يستهان به لبقية مصادر توليد الطاقة الكهربائية. نتيجةً لذلك, تتم إضافة مقدار أكبر من المصادر المتجددة إلى مزيج الطاقة العالمي مقارنة مع جميع المصادر الأخرى، كما يشهد القطاع استثمارات غير مسبوقة في تاريخه. ودعماً لهذا النمو، تعمل الحكومات على توفير بيئة ملائمة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة. وهناك حالياً 173 دولة وضعت الطاقة المتجددة ضمن قائمة أهدافها. كما أنه من المتوقع لهذه المؤشرات المهمة على صعيد السياسات أن تسهم في تسريع تحقيق نقلة نوعية ضمن قطاع الطاقة العالمي، ويجري ذلك حالياً على قدم وساق بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
وبالرغم من جميع هذه الإنجازات، لا يزال أمامنا الكثير لنقـوم به من أجل الارتقاء بقطاع الطاقة المتجددة وصولاً إلى تحقيق الأهداف العالمية على صعيد المناخ والتنمية المستدامة. لدي ثقة تامة أنه بتحقيق المزيد من هذه الإنجازات الرائدة، كالذي شهدناه اليوم، سنتمكن من النهوض بواقعنا ومواجهة التحديات المستقبلية".

أخبار مرتبطة