"بالو ألتو نتوركس" تطرح تحديثات أمنية للوقاية من هجمات البرمجيات الخبيثة المجهولة في الزمن الحقيقي

الأحد 07 أغسطس 2016
لي كلاريتش، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المنتجات لدى شركة بالو ألتو نتوركس

دبي - مينا هيرالد: طرحت اليوم بالو ألتو نتوركس® (المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز: PANW)، الشركة الرائدة في تطوير الجيل القادم من الحلول الأمنية، مجموعة جديدة من الوظائف والتحديثات لحلول Traps الخاصة بحماية الأجهزة الطرفية، تتضمن قدرات تعلّم خارقة للآلات تهدف إلى تأمين الوقاية ضد هجمات البرمجيات الخبيثة المجهولة في الزمن الحقيقي. وتعمل هذه التحديثات على تعزيز قدرات حلول Traps في صد البرمجيات الخبيثة ومنع هجمات الاختراق، والحد من مستوى الاعتماد على المنتجات التقليدية لمكافحة الفيروسات المستخدمة لحماية الطرفيات، مثل الكمبيوترات المحمولة، والسيرفرات، ونماذج البنى التحتية لسطح المكتب الافتراضي VDI.

وتقوم الكثير من المؤسسات بنشر عدد من المنتجات والبرامج الأمنية على أنظمتها الطرفية، بما فيها واحد أو أكثر من برامج مكافحة الفيروسات التقليدية. ومع ذلك، تتنامى الخروقات الالكترونية بوتيرة مطردة ومتنوعة ومتطورة، ما يجعل برامج مكافحة الفيروسات التقليدية تصارع لمواكبة هذا الزخم، وتفشل على الدوام في منع الهجمات التي تستهدف الطرفيات.

وعوضاً عن برامج مكافحة الفيروسات التقليدية الخاصة بالطرفيات، يقوم حل Traps وبتقنية متميزة من الجمع ما بين طرق الكشف عن البرمجيات الخبيثة والاختراقات الأكثر تطوراً وفعاليةً وتخصصاً، وذلك لمنع التهديدات المعروفة والمجهولة قبل أن تتمكن من النجاح في المساومة على الطرفيات. وبفضل التركيز على آلية كشف وحجب التقنيات التي تشكل نقطة انطلاق هذه الهجمات، أصبح بإمكان حل Traps منع الهجمات المتطورة والموجهة وغير المسبوقة.

من جهةٍ أخرى، وانطلاقاً من كونه أحد مكونات منصة حلول الجيل القادم التي تقدمها شركة بالو ألتو نتوركس، وهي منصة متكاملة ومؤتمتة صممت من أجل تمكين استخدام التطبيقات بأمان ومنع الخروقات الإلكترونية، يقوم حل Traps بمشاركة واستلام بيانات استقصاء مرتبطة ببيئة تحليل البرمجيات الخبيثة القائمة على السحابة Networks WildFire™ من بالو ألتو نتوركس. حيث يتم تمرير بيانات الاستقصاء الخاصة بالتهديدات الصادرة عن كل مكون من مكونات منصة الأمن إلى بيئة WildFire، ومن ثم يقوم حل Traps باستخدام هذه البيانات من أجل حجب التهديدات عن الطرفيات، بغض النظر عن منشائها.

وستتيح الوظائف الجديدة التي أعلن عنها اليوم، والتي تتضمن عمليات تحليل ثابتة عن طريق تقنيات التعلّم الآلي وقدرات الناشرين المعتمدين، لحل Traps القدرة على كشف ومنع البرمجيات الخبيثة غير المسبوقة مباشرةً.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال روب وسترفلت، مدير الأبحاث ومنتجات الأمن لدى شركة آي دي سي: "تتنامى الهجمات الإلكترونية المتطورة والمتكررة بوتيرة متسارعة جداً، ما يجعل من الصعوبة بمكان على أدوات مكافحة الفيروسات التقليدية التي تعتمد على مؤشرات البرمجيات الخبيثة مواكبة هذا الزخم. ويتبنى عرض حل Traps من بالو ألتو نتوركس منهجية مبتكرة لضمان أمن الطرفيات، والحفاظ على أمنها رغم تنامي التهديدات الالكترونية، والحد من الموارد المطلوب من قبل فرق عمل تقنية المعلومات لتعقب وتنصيب التحديثات الأمنية".

من جانبه، قال لي كلاريتش، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المنتجات لدى شركة بالو ألتو نتوركس: "تقدم منتجات مكافحة الفيروسات الخاصة بالطرفيات للمؤسسات شعوراً زائفاً بالأمان، ورغم أنها السبب وراء إذعان المستخدمين تقنياً لتشريعات ومتطلبات حوكمة الشركات، إلا أنها لا تؤمن الحماية ضد التهديدات الإلكترونية المتقدمة السائدة حالياً. وللقيام بذلك، ينبغي على المؤسسات تبني تقنيات منصة الأمن الالكتروني، التي تقوم بمنع البرمجيات الخبيثة من التسلل إلى بيئة المؤسسة في أي لحظة، بما فيها الطرفيات، حتى لو لم يتم رصدها من قبل".

وسيتم طرح الإصدار الأحدث من حلول حل Traps، وهو الاصدار 3.4، في الأسواق بنهاية شهر أغسطس القادم، وذلك عن طريق بوابة الدعم الخاصة بشركة بالو ألتو نتوركس، والتي ستتضمن التحديثات التالية:

التحليل الثابت عبر تعلّم الآلات يقوم بفحص المئات من خصائص الملف لتحديد فيما إذا كان من البرمجيات الخبيثة أم لا. وتتوفر بيانات الاستقصاء الخاصة بالتهديدات من خلال الاشتراك ببيئة WildFire من شركة بالو ألتو نتوركس، التي تقوم بتدريب نموذج تعلّم للآلة كي يقوم بالتعرف على البرمجيات الخبيثة، وبشكل خاص المتغيرات المجهولة سابقاً، وذلك في ظل فعالية ودقة غير مسبوقتين. كما تتيح هذه الوظيفة الجديدة لحل Traps سرعة تحديد الخيار، وذلك فيما إذا كان ينبغي السماح للملف بالعمل أم لا قبل استلام قرار بيئة WildFire.

مطابقة الناشرين المعتمدين يتيح للمؤسسات تحديد الملفات، الجديدة والقابلة للتنفيذ التي جرى نشرها عن طريق برامج نشر معتمدة وذائعة الصيت، بآلية مؤتمتة وآنية. وتقوم هذه الملفات القابلة للتنفيذ بتشغيل وخفض عمليات التحليل غير الضرورية، والسماح لها بالعمل دون أي تأخير أو تأثير على المستخدم.

الحجر على البرمجيات الخبيثة القابلة للتنفيذ يقوم مباشرةً بإزالة الملفات الخبيثة، أو منع المزيد من الانتشار، أو محاولات تنفيذ الملفات.

تصنيف البرمجيات غير المرغوب بها يتيح للشركات إمكانية تحديد البرمجيات غير الخبيثة، ولكن غير المرغوب بها، ومنعها من العمل ضمن بيئاتها.

أخبار مرتبطة