أليكس ثيرسبي يستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لمجموعة "بنك أبوظبي الوطني"

الإثنين 15 أغسطس 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلن بنك أبوظبي الوطني عن استقالة أليكس ثيرسبي من منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة بعد ثلاث سنوات من تولي هذا المنصب.
وفي هذا السياق، تم تعيين أبهيجيت شودري، رئيس إدارة المخاطر، في منصب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك، على أن يمارس مهامه فوراً.

وقال معالي ناصر أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "بنك أبوظبي الوطني": "لا يسعني إلا أن أشكر أليكس ثيرسبي على جهوده وتفانيه في قيادة بنك أبوظبي الوطني الذي أصبح تحت قيادته مؤسسة مالية رائدة تتمتع بسمعة مرموقة وملتزمة بتلبية متطلبات عملائها على أكمل وجه".
وأضاف معاليه: "في الوقت الذي يمضي فيه بنك أبوظبي الوطني قُدماً في عملية الاندماج مع بنك الخليج الأول مستنداً إلى مركز مالي قوي وكفاءة عالية في إدارة المخاطر، فضلاً عن كونه البنك الأكثر أماناً في الأسواق الناشئة والأعلى تصنيفاً في دولة الإمارات، أنا على ثقة تامة بقدرة أبهيجيت شودري على قيادة البنك بجدارة أثناء عملية التخطيط لتكامل الأعمال بين البنكين خلال الأشهر القادمة، مستعيناً في ذلك بخبرة عملية واسعة اكتسبها من خلال عمله مع بنك أبوظبي الوطني على مدى العقد الماضي".

وسوف يعمل السيد شودري يداً بيد مع السيد عبدالله محمد صالح عبد الرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لـ بنك أبوظبي الوطني لقيادة البنك حتى اكتمال الاندماج المقترح مع بنك الخليج الأول، والمزمع إنجازه خلال الربع الأول من 2017.
كما سيتولى خليفة سلطان السويدي، الذي يشغل حالياً منصب عضو مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني، منصب العضو المنتدب، الذي تم استحداثه مؤخراً، لدعم البنك خلال عملية التخطيط لتوحيد أعمال البنكين حتى إنجاز الاندماج بالكامل.

ويذكر أن تم الإعلان في 3 يوليو 2016، عن تعيين العضو المنتدب الحالي لـبنك الخليج الأول، السيد عبد الحميد محمد سعيد، في منصب الرئيس التنفيذي للبنك الدامج (بنك أبوظبي الوطني)، على أن يتولى مهامه فور اكتمال الاندماج.

من جهته، قال السيد ثيرسبي: "لقد كان لي شرف تولي منصب الرئيس التنفيذي لـبنك أبوظبي الوطني خلال مسيرة النمو المستدام التي شهدها البنك على مدى السنوات الماضية والتي تكللت بالاندماج المقترح مع بنك الخليج الأول لتشكيل أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وها أنا أغادر هذه المؤسسة المالية العريقة بعدما باتت تتمتع بمكانة قوية جداً تؤهلها بجدارة لإنجاح عملية الاندماج ومواصلة الازدهار في الساحة المصرفية العالمية التي تشهد منافسة متزايدة".

وأضاف: "بينما تمضي عملية التخطيط لتوحيد أعمال بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، إنني على قناعة بأن الوقت بات مناسباً لتسليم دفة القيادة إلى أبهيجيت شودري وفريق الإدارة العليا الذي سيضع خطة الاندماج. وأرى بأنه من المهم جداً اعتباراً من الآن التنسيق بين القرارات التي ستتخذ أثناء عملية التخطيط لتوحيد الأعمال، وتنفيذ هذه القرارات بصورة قانونية بعد الاندماج. ولا يسعني إلا أن أعرب عن تمنياتي للسيد شودري ولجميع موظفي ’بنك أبوظبي الوطني‘ كل النجاح خلال المرحلة المهمة القادمة، كما أشكرهم على كل ما قدموه لي من دعم متواصل وتفانٍ في بناء مصرف ناجح بكل المقاييس".

أخبار مرتبطة