منافسة قوية بين نخبة المشاريع العقارية في جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة

الأربعاء 24 أغسطس 2016

دبي – مينا هيرالد: تتنافس مجموعة تضم 37 مشروعا على التصفيات النهائية لجوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة 2016، الجوائز التي تكرم المشاريع والتصاميم المتميزة في القطاع العقاري من مختلف أنحاء العالم.

وقام 16 حكما من مختلف المؤسسات العقارية، من مساحين قانونيين وأكاديميين ومصممين معماريين وخبراء في الاستدامة، باختيار القائمة النهائية للمرشحين، والذين سيتنافسون فيما بينهم على الجوائز في حفل متألق على مائدة العشاء يقام يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 في فندق كونراد دبي.

وتشهد الجوائز، التي تسطر من جديد الانتشار العالمي لفعالية سيتي سكيب جلوبال، المعرض الأكبر والأهم في القطاع العقاري والذي يقام بين 6-8 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة مشاريع عقارية من 16 دولة مختلفة. وتتصدر الإمارات قائمة المشاريع المشاركة بمنافستها بـ 11 مشروعافي ثماني فئات مختلفة، تتبعها الصين ممثلة بتسعة مشاريع تتنافس على ست فئات مختلفة.

وفي أول مشاركة لها في الجوائز، اختيرت ’لاسيكو‘، التي تشارك إلى جانب المطور الكويتي ’شركة الاتحاد العقارية‘، ضمن قائمة المرشحين الدوليين الذين تم اختيارهم للمنافسة على جائزة أفضل مشروع قائم للبيع بالتجزئة، وذلك على مشرعها ’مول العبدلي‘ في الأردن.

وفي هذا السياق، قال أحمد قاسم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد العقارية: "التأهل في هذه الجوائز هو فخر كبير لنا ونحن متحمسون للغاية لاختيار مشروعنا في الأردن من بين أفضل المشاريع الدولية ضمن جوائز سيتي سكيب. مول العبدلي عبارة عن تحفة معمارية ضمن مشروع حي العبدلي المدني المتميز الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، ويمثل المعايير الجديدة في توفير المرافق الترفيهية والسياحية وبيع التجزئة في موقع مدمج وبتصميم فني رفيع المستوى".

من جهته أشار كريستوفر سيمور، المدير التنفيذي ورئيس أسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا في ’موت ماكدونالد‘ وأحد أعضاء لجنة التحكيم، إلى أن عملية الاختيار والمفاضلة بين التصاميم هذا العام كانت عملية مضنية وصعبة للغاية نظرا لنوعية المشاريع المشاركة على الفئات الـ 13 للجوائز. وقال: "أتطلع قدما للمناقشات الحادة التي سيخوضها الحكام على المشاريع المختارة لجوائز هذا العام لأن الأعمال متقاربة من حيث الجودة والمعايير إلى حد بعيد".

ومع ميل التوجهات أكثر نحو الاستدامة، كان التركيز ينصب نحو الابتكار والفاعلية في التصاميم في المشاريع المقدمة. وقال سيمور: "كان من الرائع مشاهدة التكاتف الكبير بين المصممين والعملاء لإيجاد طرق جديدة للحفاظ على مستقبل البيئة التي نعيش فيها وفي الوقت نفسه تعزيز كفاءة المباني وجودة معاييرها".

وتضم الجوائز، التي تشكل منصة لاستعراض التصاميم المستقبلية المتميزة للمجتمعات المدنية، 13 فئة موزعة على مختلف القطاعات التجارية، المجتمعية، الثقافية والسياحية، السكنية، المستدامة،الترفيهية والضيافة والبيع بالتجزئة.

وفي تعقيب له على قوة المنافسة في التصاميم المشاركة في جوائز هذا العام، أكد جورج كاتودريتس، الأستاذ المساعد في تخصص التصاميم المعمارية في الجامعة الأمريكية في الشارقة وعضو لجنة التحكم، أن معظم المتأهلين للتصفيات النهائية ركزوا في مشاريعهم على الفاعلية والحيوية في الأداء، وهي عناصر لها أكبر الأثر في تدعيم الثقافة المعمارية في المدينة.

وقال: "جودة المشاريع المشاركة هذا العام تتفوق على نفسها مرة أخرى. مقارنة بالسنوات الماضية، لا شك أن التوجهات المتبعة في التصاميم الحديثة تساهم بشكل أكبر في دمج الاستدامة فيها بشكل أكبر عما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية".

وأضاف: "المواد أصبحت أقوى في الأداء، فعلى سبيل المثال يمكن تصنيعها لتلائم مناخا معينا، كما أن التصاميم باتت أكثر بساطة وذكاء. مهما كان الهدف والمحتوى خلف أي تصميم، على النتيجة النهائية أن تكون ’مبنى جميلا ومثيرا للاهتمام‘.معادلة صعبة التحقيق لكنهالا تزال تشكل التحدي الأكبر الذي يواجه جميع المصممين".

بدورها أشارت هولي تشانت، المدير التنفيذي لدى ’كيه إي أوو‘ للاستشارات الدولية وأحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز، إلى أن المشاركات صاحبة أعلى تقييم تأخذ بعين الاعتبار إدارة المرافق في تصاميمها، وهو ما يعتبر عاملا أساسيا في العمليات المستدامة ويلعب دورا كبيرا في الحفاظ على بيئة صحية للمستأجرين.

وقالت: "من حيث الأفكار المتبناة في التصاميم، لاحظت أن المشاركات كانت تركز على الفرادة والتميز. مع ذلك كنت سعيدة أكثر بمشاهدة عددا أكبر من المشاركات التي ركزت على أهمية الاستدامة الاجتماعية والحفاظ على الموارد. أريد أن أعطي الجائزة لمستحقيها، لكنني أجزم أن المنافسة صعبة في فئة الاستدامة وهو أمر إيجابي للغاية".

اليوم وفي عامه الخامس عشر، يتوقع سيتي سكيب جلوبال مشاركة أكثر من 300 عارض إقليمي ودولي، والقادمين من 30 دولة مختلفة ليعرضوا أحدث مشاريعهم وانجازاتهم العقارية على مساحة عرض تبلغ 41000 متر مربع.

وتقام جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة بدعم من مانسون غلوبال وكريستال غاليري، الراعي الرسمي للجائزة الكريستالية، في حين يقام معرض سيتي سكيب جلوبال بدعم من دائرة الأراضي والأملاك بدبي والشركاء المؤسسون – إعمار العقارية ودبي العقارية ونخيل؛ والرعاة البلاتينيون – جزر المرجان والاتحاد العقارية؛ والراعي الفضي – أيكون سيتي؛ وشريك أمين تسجيل العقارات – تمليك؛ وراعي تسويق المشاريع – أكوا العقارية؛ وشريك البحث – يوغوف.

لمزيد من المعلومات حول المعرض، تفضلوا بزيارة موقع المعرضwww.cityscapeglobal.com أو اتصلوا على +971 (4) 407 2579.
لا تنسو القيام بالتسجيل عبر الانترنت لتفادي الوقوف على الطوابير ودفع 100 درهم كرسم للدخول بدون تسجيل مسبق.

أخبار مرتبطة