إنشاء مصرف الإمارات للتجارة خطوة نوعية في تكريس دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي

الأربعاء 12 أكتوبر 2016
سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية ونائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي

دبي - مينا هيرالد: ضمن جهوده الرامية لتعزيز مكانة إمارة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي الذي تأسس وفقاً للرؤية الرشيدة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، والذي يتولى الإشراف عليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، حفظه الله، عن دعمه لمبادرة دائرة التنمية الاقتصادية في دبي لتأسيس مصرف الإمارات للتجارة.

وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في وقت سابق بتعيين أعضاء اللجنة التأسيسية التي تتولى الإشراف على تنفيذ هذه المبادرة والتي تضم معالي محمد القرقاوي (رئيساً للجنة) وكلا من سعادة سامي القمزي وسعادة عيسى كاظم وسعادة حسين القمزي وسعادة الدكتور أحمد الجناحي وسعادة ساعد العوضي.

وتجري اللجنة التأسيسية حالياً مناقشات مُتقدمة مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي للحصول على الموافقة المبدئية لتأسيس مصرف الإمارات للتجارة، أول مصرف متوافق مع الشريعة يركز نشاطه بشكل حصري على تمويل التجارة والسلع الدولية. هذا ويتوقع أن يلعب المصرف دوراً هاماً في دعم القطاع التجاري في دولة الإمارات وتعزيز أحجام التبادل التجاري ودعم الشركات والمؤسسات التجارية في الدولة بهدف تعزيز أحجام التدفقات التجارية من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة وطرح منتجات وحلول تمويل تجاري متكاملة وتوفير السيولة اللازمة لتعظيم العائدات والاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على التمويل الإسلامي. كما يهدف المصرف للمساهمة في تحقيق الاهداف الاستراتيجية لإمارة دبي ودعم القطاع المالي الإسلامي للإمارة ومضاعفة احجام التدفقات التجارية لدولة الإمارات بحلول العام 2020 (والتي بلغت حوالي 1.4 تريليون درهم في عام 2014).

وفي تعليقه على هذه المناسبة صرح سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية ونائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي:"حققت دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص وثبات هائلة عززت من مكانتها العالمية كمركز تجاري واقتصادي عالمي بفضل اقتصادها المتنوع مما يعكس الرؤية المستقبلية الرشيدة لقيادتها. هذا ويتوقع أن يستفيد المصرف الجديد من البيئة الاقتصادية المثالية والموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات والبنية التحتية واللوجستية المتطورة لإمارة دبي في تمويل التدفقات التجارية الدولية وبخاصة التي تمر عبر دولة الإمارات بهدف مضاعفتها وتعزيز المكانة المرموقة لإمارة دبي كمركز تجاري واقتصادي رئيسي عالمي."

ويستمر مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي في دعم المبادرات الرامية إلى تكريس دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. وقد أثبتت الإمارات بشكل عام وإمارة ودبي بشكل خاص مكانتها الرائدة في قطاع التمويل الإسلامي مع إنشاء أول بنك إسلامي في العالم في العام 1970. ويأتي تأسيس مصرف الإمارات للتجارة ليعزز الموقع المتميز للإمارات ودبي على خارطة الأعمال التجارية والمالية على مستوى العالم.

أخبار مرتبطة