بروج تسلط الضوء على أهدافها في الاستدامة لعام 2021 في مؤتمر "جيبكا" الثالث للاستدامة

الإثنين 17 أكتوبر 2016

دبي - مينا هيرالد: استعرضت شركة بروج البتروكيماوية الرائدة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة ذات القيمة العالية ملامح التزامها بالاستدامة في منتجاتها وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الاستدامة الثالث الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" في دبي خلال الفترة 11-13 أكتوبر الجاري.

وافتتح المؤتمر الذي يقام تحت شعار "مواجهة تحديات اليوم: بناء مستقبل مستدام ومرن"، الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لاتحاد "جيبكا"، بحضور عدد كبير من خبراء الاستدامة وممثلي كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة البتروكيماويات في المنطقة. وقد ركز المؤتمر في جلساته على تسليط الضوء على أهمية تجسيد الاستدامة وسهولة وسرعة الاستجابة للمتغيرات كقاعدة أساسية في أية مؤسسة بهدف مواجهة التحديات التي أوجدها الواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجديد أمام شركات التصنيع والإنتاج الحالية الرائدة.

وفي هذا السياق، استعرضت بروج خلال المؤتمر جهودها الحثيثة لتطوير أداء الاستدامة في نطاق الشركات العاملة في مجال إنتاج وصناعة البلاستيك. ويضم فريق بروج الذي يشارك في المؤتمر عبيد سعيد الظاهري، النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية، كريغ هالغرين، نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة المؤسسية، والدكتور ثورستن لوهل، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار.

وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، قال هالغرين "إن وضع أهداف طموحة متوسطة وطويلة الأمد لا يساهم فقط في تحقيق النتائج الباهرة وحشد الطاقات والكوادر العاملة في اتجاه موحد، بل ويؤكد أيضاَ على أن المؤسسة تركز على المحركات الرئيسية التي تساهم في دفع عجلة التطور وتحقيق القيمة في عملية التنمية المستدامة." وأضاف "في إطار أهداف الاستدامة التي أطلقتها بروج لعام 2021 تعمل الشركة على تحقيق أهداف الاستدامة القياسية الثمانية عشرة والتي تهدف إلى تعزيز الأداء والفعالية والربحية في الشركة، وأن هذه الأهداف تدعم بشكل كبير التزام بروج بتعزيز مسؤوليتها المجتمعية وإدارة أثرها البيئي ونموها الاقتصادي في قطاع إنتاج وصناعة البلاستيك."

كما أوضح نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة المؤسسية في بروج أن أهداف الاستدامة الستة التي أطلقتها الشركة تسعى إلى تعزيز رفاهية موظفينا وحماية مصالحهم، وتحقيق الفائدة والمنفعة لمجتمعاتنا، وتحسين الاستخدام الأمثل لمصادرنا، وتحسين الأثر البيئي لمنتجاتنا، وحماية مستقبلنا وتعزيز سمعتنا، والسعي لتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي.

وأضاف "إن أهداف الاستدامة هذه تعزز من التزامنا بتوفير حلول بلاستيكية مستدامة تساهم في مواجهة التحديات العالمية وتضيف قيمة كبيرة لحياة الناس مثل الحفاظ على الأغذية، والحصول على مياه شرب نقية، والمحافظة على الطاقة المعتمدة، والمنتجات الآمنة المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية والممارسات السليمة في إدارة النفايات."

من جهته، أكد الدكتور ثورستن لوهل، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار في بروج، على أن الاستدامة تنعكس بشكل واضح وقوي في سياسة الابتكار التي تنتهجها شركة بروج وذلك من خلال الحلول البلاستيكية ذات القيمة المضافة التي توفر مزايا مهمة للعاملين في قطاع إنتاج وصناعة البلاستيك. ومن هذه المزايا خفض وزن المنتج، وتعزيز الإنتاجية، وخفض حجم الطاقة المستخدمة والتكلفة، وتعزيز الوظيفية والمتانة، وقابلية إعادة التدوير وخفض البصمة الكربونية والمائية للمنتج.

وقال الدكتور لوهل في العرض الذي قدمه خلال المؤتمر "من أجل تأسيس وتطوير مشاريع تمتاز بقيمة عالية من ناحية الاستدامة، يجب على الشركات أن تأخذ بعين الاعتبار مؤشر استدامة المنتج لقياس الأثر الاجتماعي والبيئي والاقتصادي للمشاريع المراد تنفيذها، فالأمر لم يعد يتعلق "بالمنتجات" بل "بالحلول المبتكرة" التي يتوفر فيها مستويات جيدة من الفعالية وقابلية إعادة التدوير والقدرة على خفض البصمة الكربونية ومستوى السلامة."

باعتبارها أحد الموقعين على الميثاق العالمي للرعاية المسؤولة الخاص بقطاع الصناعات الكيماوية، تطبق بروج أفضل الممارسات وتسعى للتطوير المتواصل في إطار الركائز الرئيسية الثلاثة لسياستها في الاستدامة وهي الموظفين والكوكب والأرباح.

ومع ارتفاع طاقتها الإنتاجية السنوية إلى 4.5 مليون طن من البولي إثيلين والبولي بروبيلين، تواصل بروج توسعاتها في أعمالها التشغيلية وقدراتها الابتكارية ورقعتها الجغرافية عبر منطقة الشرق الأوسط وآسيا وكل هذا النمو والتطور لم يكن ليتحقق لولا اعتماد الشركة على ممارسات محكمة في الاستدامة.

يناقش مؤتمر "جيبكا" الثالث للاستدامة عدداً من مواضيع وقضايا الاستدامة الملحة بما في ذلك التكلفة الحقيقية لصناعة وتوزيع المواد الكيماوية، وتحديد أثر الجهود المتعلقة بتحقيق الاستدامة، واستخدام ثاني أكسيد الكربون كلقيم، والتحول المحتمل إلى اقتصاد حيوي وإدارة مخاطر التغير المناخي.

أخبار مرتبطة