مؤتمر عربال 2016 يناقش فاعلية صناعة الألمنيوم ومساهمتها الاقتصادية في المنطقة

الأحد 23 أكتوبر 2016

دبي - مينا هيرالد: في الدورة العشرين للمؤتمر العربي الدولي للألمنيوم (عربال) المقرر انعقاده في دبي يوم 22-24 نوفمبر، تتناول الكلمة الرئيسية لتوجهات السوقية في ظل تقلبات أسعار النفط، وتناقش النتائج الفورية والآثار طويلة الأمد للضغوطات الاقتصادية المتزايدة على منطقة الشرق الأوسط. كما تقـيّم الكلمة الجهود المتواصلة في تنويع الاقتصاد، والبحث عن بدائل فعالة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية والفرص الإستثمارية، على اعتبار أن المنطقة تعتبر من أهم المراكز الحيوية المتنامية لقطاع الألمنيوم، وتحظى باهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم.

يحظى المؤتمر برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وتستضيفه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وقد اكتسب المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم (عربال) مكانته الرائدة في قطاع الألمنيوم بالشرق الأوسط، لكونه يستقطب كل عام شريحة كبيرة من المندوبين حول العالم، حيث يُتوقع هذا العام أن يستقبل المؤتمر ما يزيد على 2000 مشارك من 20 دولة.

وفي معرض حديثه عن المؤتمر، قال السيد عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تعتبر مصاهر الألمنيوم الأولي التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في كلٍّ من جبل علي ومنطقة الطويلة من أهم روافد النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وإذا أخذنا بعين الاعتبار المصاهر الخمسة الموجودة في البحرين، سلطنة عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، ومصر، فإن قطاع الألمنيوم الأولي يعتبر عصب القطاع الصناعي في المنطقة بوجه عام. وفي هذا الإطار، يمثل مؤتمر عربال المنصة المثالية لتقييم دور قطاع الألمنيوم في خلق قيمة للاقتصاد، سواءً على صعيد الابتكار التكنولوجي، توفير الوظائف، والمساهمة في استدامة الناتج المحلي الإجمالي وتعزيزه، في ظل أي تقلبات اقتصادية."

في عام 2015، بلغ مجموع إنتاج الألمنيوم الأولي في منطقة الشرق الأوسط 5,59 مليون طن، أي ما يمثل قرابة 10% من مجموع الإنتاج العالمي. ونتيجة لذلك، يساهم جميع المنتجين الستة للألمنيوم الأولي مساهمة فعالة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لبلدانهم. وبحلول عام 2020، تقدر المساهمة المباشرة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 3 مليارات دولار، في حين تقدر المساهمة غير المباشرة مع إجمالي الصادرات بنحو 7 مليارات دولار.

في دول مجلس التعاون الخليجي، تم توظيف قرابة 12,000 شخص توظيفاً مباشراً، في حين تم توفير وظائف غير مباشرة لنحو 30,000 شخص. ويتم التركيز على توظيف الكفاءات الوطنية تماشياً مع سياسة التوطين، مع توفير فرص التدريب وتطوير المهارات، وترقية الكفاءات الوطنية إلى المناصب الإدارية.

وفي إطار عنوان المؤتمر "تحديات عالمية – الحلول المطلوبة"، ستركز جلسة الاجتماعات الرئيسية في مؤتمر عربال 2016 على تأثير التقلبات في أسعار الطاقة والتغييرات المترتبة عليها فيما يتعلق بالسياسات المتبعة. كما أنها ستتعمق في شؤون الصناعات الخفيفة، مثل توسعة المشاريع، خصوصيات المنتجات، الجوانب المالية، المواد الخام والتكامل مع الصناعات الثقيلة. وتتضمن اللجنة: عبدالله جاسم بن كلبان (الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم)، تيم موريه (المدير التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين)، عبد الظاهر عبد الستار حسن (رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للألومنيوم)، عبد العزيز الحربي (رئيس شركة المعادن للألمنيوم)، خالد محمد لارام (المدير التنفيذي لشركة ألمنيوم قطر)، سعيد بن محمد المسعودي (المدير التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم)، بالإضافة إلى خورخي فازغير (مؤسس شركة هاربر إنتلجنس) لإدارة النقاشات.

Search form