مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية هي محور حملة توعوية بمدارس المواكب

الأحد 30 أكتوبر 2016

دبي - مينا هيرالد: نظمت مدارس المواكب التابعة لأكاديميا الدولية لحلول الإدارة مؤخراً حملة توعوية حول مخاطر الاستعمال المفرط للأجهزة الإلكترونية ما يؤدي لتيبس في عضلات الرقبة وباقي أعضاء الجسم.
وفي هذا السياق، استهدفت الحملة أعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة، والموظفين الإداريين وسلطت الضوء على المخاطر الجمة التي يتعرض لها الأنسان بسبب الاستخدام الزائد للأجهزة التقنية الحديثة كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وغيرها. وبسبب إدمان بعض الأشخاص للجلوس طويلاً أمام شاشات تلك الأجهزة دون انقطاع وعبر النظر من زاوية واحدة قد يؤدي لإصابة الشخص بالصداع والأرق وضغط مستمر على عضلات الرقبة. وأضحت ظاهرة الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية والتي تسبب آلام بالعمود الفقري منتشرة بسبب الجلوس مطولاً أمام تلك الأجهزة.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحديثة يقضون ما بين ساعتين إلى أربعة ساعات يومياً وأعناقهم مشدودة في تجاه شاشات الأجهزة التي يستخدمونها. وتؤكد تقارير علمية أخرى بأن نظر الشخص لشاشات الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية بزاوية 60 درجة يعد بمثابة ثقل أو حِمل على العمود الفقري بوزن 27 كيلوجرام.
كما تشكل الظاهرة عبءً نفسياً للطلبة على المدى البعيد ما ينعكس سلباً على صحتهم العامة وتحصيلهم الأكاديمي، وقدمت الحملة للطلبة عدد من النصائح حول عمل التمارين الخاصة بالعنق للتخلص من أي آلام وتيبس بها. كما تعرف الطلبة على أهمية اكتشاف المشكلة وسبل

حلها وضرورية مشاركة تلك المعلومات مع أصدقاءهم وأسرهم لرفع وعي أكبر عدد من أفراد المجتمع. وعلى صعيد آخر، تعرف الطلبة على أفضل السبل لاستخدام أجهزة الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية مع التأكيد على الالتزام بممارسة الرياضة لإحداث نوع من التوازن في حياتهم العامة.
يشار إلى أن مدارس المواكب تسعى لتعزيز صحة الأطفال العامة ليكونوا أعضاءً فعالين ومنتجين في المجتمع، وذلك بتنظيم الفعاليات والحملات التوعوية للاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية والحد من الاستخدام الزائد.

Search form