فرص واعدة للاستثمار في سوق الحراج لتجارة السيارات بالشارقة

الأربعاء 02 نوفمبر 2016

الشارقة - مينا هيرالد: يعتبر سوق الحراج للسيارات في الشارقة، إحدى المنصات العالمية المهمة لتجارة السيارات، ويصنف من أكبرها عالميا لتفرده ببنية تححية متطورة، حيث يشكل حلقة وصل بين تجار السيارات والمستهلكين، والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من قطاع تجارة السيارات، والذي يساهم في تعزيز تنافسية وحيوية إمارة الشارقة، داخل الدولة وخارجها من جهة، ويلبي النمو المتزايد في الاستثمار في قطاع تجارة السيارات من جهة أخرى.
فهو أحد أكبر أسواق السيارات على مستوى العالم، من حيث المساحة، وعدد المعارض، والمرافق الخدمية، وخدمات النظافة والحراسة والأمن والمرور، وخدمات التمويل التي تقدمها البنوك المحلية للعملاء، وخدمات الفحص الفني وتسجيل المركبات، وإصدار شهادات التصدير والتحويل والحيازة وجميع المستندات اللازمة، كلها تحت سقف واحد، بغية تسهيل المعاملات وتوفير الوقت والجهد على أصحاب المعارض والمشترين
ويلعب سوق الحراج دورا محوريا في هذه المعادلة، حيث تتوقع التقارير العالمية ارتفاع عدد مركبات الركاب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمتوسط 7.4 % سنويا خلال الأعوام الأربع القادمة، لترتفع من 14.35 مليون سيارة في 2015 إلى 19.1 مليون سيارة بحلول 2020.
كما تؤكد هذه التقارير على أن قطاع تجارة السيارات يشهد نمواً واضحاً، حيث تشير التوقعات العالمية إلى أن مبيعات السيارات في منطقة الشرق الأوسط ستصل مع حلول عام 2020 إلى 17.2 مليار دولار، مقابل 12.98 مليار دولار عام 2015، أي بمعدل ارتفاع سنوي يصل إلى 8.44 مليون دولار، وهذا النمو سيصاحبه نمواً مطرداً في تجارة قطع غيار السيارات واكسسواراتها.
وقال أحمد المشرخ، مدير سوق الحراج للسيارات بالإنابة، أطلقت مؤخراً حملة ترويجية، لتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي لإمارة الشارقة، التي استهدفت العملاء الذين يتوافدون على السوق من داخل الدولة وخارجها، وساهمت البيئة التحتية للسوق في زيادة حجم التداول لبيع وشراء السيارات، مما ساعد في رفع مؤشر النشاط الشهري في السوق.
وأوضح المشرخ أن من الأسباب التي تجعل تجربة سوق الحراج، أحد أكبر أسواق السيارات في العالم تجربة سيارات حقيقية، باعتباره وجهة واحدة لكل ما يتعلق بالسيارات، ويتوافر فيه ماركات عالمية للأساطيل، وسيارات مستعملة وجديدة، وسيارات تناسب ميزانية كل مستهلك وزبون، وتشكيلة واسعة من السيارات من مختلف الماركات العالمية، بالإضافة إلى تجربة سيارات متكاملة.
وأكد على سهولة وشفافية الإجراءات في السوق لمصلحة المستهلك، بالإضافة إلى مختلف الخدمات والتسهيلات تحت سقف واحد.
وأفاد المشرخ أن شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، تشرف على إدارة السوق الذي تم تصميمه وفق أفضل المعايير العالمية، ليلبي حاجة التجار وأصحاب المعارض والمشترين، حيث يقدم جميع الخدمات، بما في ذلك خدمات النظافة والحراسة والأمن، إلى جانب خدمات الفحص الفني للمركبات وتسجيلها، فضلاً عن إصدار شهادات التصدير والتحويل والحيازة وجميع المستندات اللازمة تحت سقف واحد، لتوفير الوقت والجهد على المشترين والتجار، وتسهيل عمليات البيع والشراء.

Search form