"مجموعة اتصالات" وشركة "سيسكو" تكشفان عن رؤيتهما المشتركة للدخول في عصر إنترنت الأشياء

الأحد 06 نوفمبر 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: كشفت "مجموعة اتصالات"، شركة الاتصالات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأسيا وإفريقيا، وبالتعاون مع شركة سيسكو، عن رؤيتها الخاصة بتطوير إنترنت الأشياء (IoT). وقد سعت "مجموعة اتصالات" من خلال هذه الوثيقة – التي حملت عنوان "تطوير هيكل لموفري الخدمة خاص بعصر إنترنت الأشياء"- إلى إتاحة الفرصة أمام مزودي الخدمة للتعرف على المتطلبات التي يحتاجونها للتطور والتقدم، وبالشكل الذي يسهم في تلبية حاجات مستخدميهم، والتكيف مع حالة النمو التي يشهدها قطاع إنترنت الأشياء، وفي الوقت نفسه المحافظة على مكانتها الريادية كمزود شامل لتقنيات الجيل القادم المتقدمة في الأسواق التي تعمل بها.

ويرى محللون أن استخدام إنترنت الأشياء عالمياً سيصل بحلول العام 2020 إلى أكثر من 28 مليار تطبيق، في حين يتوقع أن ترتفع إجمالي إيرادات الأسواق منها لتصل إلى 7 تريليون دولار، وحتى يتحقق ذلك يجب على البنية التحتية أن تكون قادرة على توفير الدعم اللازم الذي يحتاجه الطلب المرتفع على البيانات، وعلى توفير الدعم الذي يتطلبه العدد الكبير من الأشياء المتصلة، والتغطية العالية، وتحليل البيانات المتقدمة، وعلى دعم أمن وقدرات إدارة البيانات، إضافة إلى العديد من المتطلبات الأخرى.

وبهذه المناسبة قال حاتم بو مطرف، الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في" مجموعة اتصالات" الدولية، "تواصل ’مجموعة اتصالات‘ مسيرة تعزيز مكانتها الريادية لاسيما من حيث توفير التقنيات الجديدة والمبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعل إنترنت الأشياء يعتبر من أهم هذه التقنيات التي تتميز ’اتصالات‘ بتوفيرها لعملائها. إننا على ثقة بأن تقنية إنترنت الأشياء أصبحت ضرورية للتطور الإقليمي، من هنا فقد التزمنا ببناء أفضل القدرات والإمكانيات التي توفرها تقنية إنترنت الأشياء. اليوم تأتي وثيقة التعاون مع سيسكو لتكون بمثابة مبادرة تتوافق مع رؤية ’اتصالات‘ 2020 التكنولوجية". مضيفاً "إن رؤيتنا المشتركة تعتبر أن إنترنت الأشياء أصبح أولوية قصوى بالنسبة لــ’مجموعة اتصالات‘ لاسيما وأنها تستطيع من خلاله تعزيز مكانتها كشركة رائدة في رفد الأسواق بخدمات ومنصات الجيل القادم من التقنيات المبتكرة ".
وكنتيجة لذلك، تزود الدراسة المشغلين بخريطة طريق ومنهج عملي يمهد الطريق أمامها لتعزيز قدراتها وشبكاتها المستقبلية الضرورية لتحقيق الاستفادة المطلوبة من امكانيات إنترنت الأشياء، بما يتضمن إدارة بنية شبكية تحتية متنوعة لاسيما وأن وسائل الوصول التقنية، مستمرة في التطور. كما أنها تسلط الضوء على المتطلبات التي يحتاجها موفري الخدمة لاستثمار التقنيات الجديدة والشبكات المتقدمة من أجل التأكد من إتاحة الإمكانيات والقدرات الضرورية واللازمة.

من جانبه قال عبدالرحمن إبراهيم، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لقطاع الاتصالات في شركة سيسكو الشرق الأوسط، " لقد غير إنترنت الأشياء وبشكل كبير الألية التي نقوم من خلالها بتنفيذ أعمالنا، إضافة إلى أنه أصبح يسهم بدور فاعل في صياغة وتشكيل الرؤية المستقبلية لموفري الخدمات. من جانبها تعمل ’مجموعة اتصالات‘ بشكل وثيق مع سيسكو من أجل توفير حلول إنترنت الأشياء والفرص غير المسبوقة التي تتضمنها هذه الحلول، وطرحها في الوقت نفسه في الأسواق التي تعمل بها". مضيفاً " لقد قمنا باختبار بناء هيكل موفر الخدمات الذي يستطيع التقاط كل الإمكانيات التي يتضمنها إنترنت الأشياء عن طريق طرح الجيل القادم من تجربة المستخدم الاستثنائية. ومن شأن التعاون فيما بين ’اتصالات‘ وسيسكو أن يساعد على تحديد الهيكل المستقبلي الذي يمكن لشركات الاتصالات في المنطقة اعتماده، وذلك بناء على ما يتوفر لدينا من خبرة شاملة في إنترنت الأشياء".

وتعمل الدراسة على تحديد النشاطات الحالية والمحتملة التي سيؤثر إنترنت الأشياء عليها. تشمل هذه النشاطات: الرعاية الصحية، اللياقة البدنية والرفاهية، الصناعة، الزراعة، الخدمات، الصناعات الاستخراجية، المراقبة، الخدمات اللوجستية، والنقل، وتجارة التجزئة والتمويل، وكذلك تشمل التطبيقات الجديدة المتعلقة بالمدن الذكية.

إضافة إلى ما تقدم فإن الوثيقة الأولى تحدد كذلك التكنولوجيات الرئيسية التي من شأنها أن تساعد على توفير بنية شبكية تحتية أكثر مرونة، وأفضل قدرة على تلبية متطلبات إنترنت الأشياء. وهذه تشمل: تطبيق محاكاة وظائف الشبكة الافتراضية والشبكات المعرفة بالبرمجيات، والحوسبة السحابية، والتقنيات منخفضة استهلاك الطاقة ، وشبكة الجيل الخامس 5G. كما يمكن للدراسة التفاعل مع التحديات الأمنية الجديدة التي برزت نتيجة لهذه الحقبة الجديدة من الربط والاتصال.

أخبار مرتبطة