أدنوك تطور استخدامات تقنيات الحفر الممتد وتعزيز استخلاص النفط

الخميس 10 نوفمبر 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: أعلنت أدنوك، الشركة الرائدة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، عزمها التوسّع في استخدام تكنولوجيا الحفر الممتد وتعزيز استخلاص النفط، وذلك ضمن خططها لتحقيق القيمة الأمثل لمواردها.
بموازاة ذلك، تعكف أدنوك على تنفيذ خطط متكاملة لتسريع عملية تطوير مواردها الهيدروكربونية وتعزيز استخلاصها بالاعتماد على التراكيب الأكثر تعقيدا والأصغر حجماً في المكامن التابعة للشركة. كما تسعى الشركة لتعزيز قدرتها على استخلاص الموارد من مكامنها عبر مشاركتها في مشاريع الأبحاث وتطبيقها للتكنولوجيا الحديثة.
واعتمدت أدنوك تقنية الحفر الممتد منذ بداية التسعينات، لتحقيق الاستفادة القصوى من المكامن باستخدام تقنية الحفر الأفقي. ومنذ عام 2014، استخدمت أدنوك هذه التكنولوجيا لربط آبار في كلٍ من الحقول البرية والبحرية. كما تستخدم أدنوك تقنية حقن ثاني أكسيد الكربون والغاز لتعزيز استخلاص النفط من المكامن، من أجل تمديد صلاحية الحقول المستثمرة وزيادة إنتاجيتها.
وبموجب خطتها للسنوات الخمس القادمة واستراتيجيتها 2030، تواصل أدنوك مساعيها لرفع إنتاجها من النفط الخام خلال العامين المقبلين بزيادة 400,000 برميل، ليصل إجمالي إنتاجها إلى 3.5 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2018.

وقال عبد المنعم الكندي، مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج لدى أدنوك: "نركز على جعل عملياتنا أكثر قيمة وربحية في مجالات الاستكشاف والحفر والإنتاج، مع التزام أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة وحماية سلامة أصولنا."
وأضاف: "لقد حرصنا على وضع الركائز التي تمكّن أدنوك من بلوغ مستويات الإنتاج الأفضل اقتصادياً وتقنياً من أجل تعزيز مساهماتنا في البنية الاقتصادية لأبوظبي، والحفاظ على أفضليتنا التنافسية، وتحقيق القيمة الأمثل لمواردنا."
وكانت أدنوك أعلنت الشهر الماضي عزمها لتوحيد عمليات الاستكشاف البحرية عبر دمج شركتي أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما) وشركة تطوير حقل زاكوم (زادكو) لتكوين شركة جديدة موحدة.
ومن المتوقع أن تعود عملية الاندماج هذه بفوائد هامة على المستويين المادي والتشغيلي. وستكون الشركة الجديدة الناتجة عن هذا الاندماج أكثر مرونة وقدرة على التكيّف مع المتطلبات المتغيرة للأسواق واستغلال الفرص الاستراتيجية المستقبلية للنمو.

أخبار مرتبطة