"جامعة حمدان بن محمد الذكية" الأولى في تمثيل العالم العربي لدى "شبكة الجودة" في "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد"

الأحد 08 يناير 2017
الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية"

دبي - مينا هيرالد: انضمت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" إلى نخبة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية التي حازت مؤخراً على عضوية "شبكة الجودة" التابعة لـ "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد" (ICDE)، في إنجاز عالمي جديد يمهد الطريق أمامها لدعم جهود "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الارتقاء بالتعليم العالي وتفعيل دوره المحوري في دفع عجلة التنمية الوطنية المستدامة. ويعكس الإنجاز الأخير المستوى الريادي الذي وصلت إليه الجامعة باعتبارها مؤسسة سبّاقة في تعزيز الجودة في التعليم في العالم العربي استناداً إلى نموذج التعلم الذكي والتعلم مدى الحياة، ومساهماً فاعلاً وداعماً لليونِسكو في ترجمة أهداف "التنمية المستدامة حتى عام 2030" على صعيد "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".

وخطت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" خطوة متقدمة على درب التميز في ترسيخ ثقافة جودة التعليم في العالم العربي من خلال ترشيح الدكتورة سوما الحاج علي، مديرة "مركز التميز والحوكمة"، بصفة منسق عام إقليمي للجودة في "شبكة الجودة" التابعة لـ "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد". وتفتح الخطوة النوعية آفاقاً رحبة أمام "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتوحيد الجهود مع المؤسسات الأكاديمية الإقليمية والدولية في سبيل دعم المبادرة المشتركة بين "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد" و"اليونسكو"، والرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم الذكي والمفتوح والمرن، انسجاماً مع التوجه الدولي نحو النهوض بالتعليم العالي ليكون ركيزة متينة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وبناء مجتمعات آمنة حول العالم.

وأوضح الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية"، بأنّ الإنجازات المتلاحقة، التي تقودها الجامعة على صعيد إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم في العالم العربي تماشياً مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، تتواصل في ظل المتابعة المستمرة والتوجيهات السديدة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، مؤكداً بأنّ الإنجاز الجديد بالانضمام إلى عضوية "شبكة الجودة" كممثل للعالم العربي في "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد" (ICDE) هو إنجاز يضاف إلى سجل دولة الإمارات التي لطالما كانت الأولى في إرساء دعائم متينة لإثراء المعرفة وترسيخ ثقافة التعلم الذكي في العالم العربي استناداً إلى أعلى معايير الجودة والابتكار، لبناء أجيال قادرة على استشراف وصنع مستقبل أفضل وأكثر أمناً واستدامة.

وشدّد العور على أهمية الانضمام إلى "شبكة الجودة" التابعة لـ "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد"، الذي لطالما لعب دوراً محورياً في ترسيخ ثقافة التعليم المفتوح والمرن كدعامة هامة لإحداث تغيير جذري وإيجابي في مستقبل الأجيال الحالية والقادمة في مختلف أنحاء العالم، لا سيّما في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنّ "جامعة حمدان بن محمد الذكية" ملتزمة بدعم "شبكة الجودة" وفاءً منها للمبادئ الأساسية التي قامت عليها في جعل التعلم مدى الحياة أداة جوهرية لتحسين حياة الناس، بما يصب في خدمة مساعي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لترجمة أهداف "التعليم حتى عام 2030" في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وأضاف العور: "يشرّفنا اختيار الدكتورة سوما الحاج علي لتكون منسق عام إقليمي للجودة في العالم العربي، في إنجاز نوعي ومسؤولية جديدة تدفعنا إلى مواصلة العمل المشترك مع "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد" لاستكشاف آفاق جديدة لتطوير مسار التعليم، بما يتماشى مع عصر المعرفة ويدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة محلياً وإقليمياً. ونلتزم من جانبنا بدعم الجهود الدولية في مجال توفير التعليم عالي الجودة للجميع، باعتباره القوة الدافعة وراء بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً. ونتطلع بثقة حيال انضمامنا إلى "شبكة الجودة" التابعة لـ "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد"، كونه دفعة جديدة لنا باتجاه ترسيخ مفهوم التعلم عن بعد وإرساء دعائم متينة لتوظيف المنصات التعليمية البديلة بالشكل الأمثل في خدمة مسار التنمية بالاعتماد على الابتكار والجودة والتحول الذكي."

ويجدر الذكر بأنّ "المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد" يضع جودة التعليم والتعلم مدى الحياة في مقدمة أولوياته الاستراتيجية، مدعوماً بالتزام مطلق بدعم أهداف اليونسكو "التنمية المستدامة حتى عام 2030". ويرتبط المجلس بشراكة استراتيجية مع "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في سبيل توطيد التنسيق الدولي في مجال التعليم للجميع، مع التركيز على التعليم الذكي والمرن والمفتوح لتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم ودعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

أخبار مرتبطة