غرفة الشارقة و"شبكة الشارقة س" تكرم الفائزين بجوائز "شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي 2016"

الأحد 22 يناير 2017

الشارقة – مينا هيرالد: في إطار الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظّمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة و"شبكة الشارقة س"، الدورة الأولى لحفل توزيع جوائز "شبكة الشارقة للتميّز الاقتصادي 2016"، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة.

وكرّمت غرفة الشارقة و"شبكة الشارقة س" خلال الحفل الذي أقيم في مركز اكسبو الشارقة مساء أمس الأول (السبت)، المؤسسات ورواد الأعمال الفائزين بالجائزة ضمن فئاتها الخمس والتي تشمل "جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت" و"جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة" و"جائزة الشارقة لروادالأعمال" و"جائزة الشارقة الخضراء" و"جائزة الشارقة للمسؤولية الاجتماعية".

وأعلن سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس أمناء "شبكة الشارقة س"، عن إطلاق جائزة لأفضل 10 منشآت اقتصادية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تهدف إلى تحفيز الشركات والأفراد على الإبداع في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وكرّمت الغرفة والشبكة لجان التحكيم والفائزين بجوائز شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي "الشارقة س" لعام 2016، حيث قام سعادة علي محمد ثنيان الغانم رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، وسعادة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إلى جانب سعادة عبدالله سلطان العويس بتكريم الفائزين وهم فندق "هيلتون الشارقة" الذي فاز بجائزة الشارقة للمسؤولية الاجتماعية، وكل من الجامعة الأمريكية في الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة بجائزة الشارقة الخضراء، وكل من "استوديو فكرة للتصميم" و"بوخش براذرز" بجائزة الشارقة للمشاريع الناشئة في دولة الإمارات، وفاز كل من هزاع المنصوري ومحمد المشرخ بجائزة الشارقة لرواد الأعمال. في حين فاز بجائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت كل من "مصنع أنكور ألايد" و"كنغستون القابضة" و"مسافر" و"مستشفى زليخة" و"كونمكس ليميتد" و"الأنصاري للصرافة" و"بتروفاك العالمية".

وتهدف الجائزة بفئاتها الخمس إلى نشر الحوكمة المؤسسية وتشجيع اعتماد معايير الجودة وأخلاقيات العمل، وتطوير مسؤولية منشآت القطاع الخاص تجاه المجتمع، إضافة إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز دور المنشآت الاقتصادية في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال توفير التسهيلات وإطلاق المشاريع والمبادرات الجديدة وتحفيزها على مواصلة النجاح وتقدير إنجازاتها.

وحضر الحفل سعادة عبدالرحمن العطيشان النائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي،وسعادة الدكتور حمدان بن عبدالله السمرن رئيس الغرف التجارية الصناعية بالسعودية،وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، وسعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة خالد عبدالرحمن المؤيد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وسعادة عبدالرحيم نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وسعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة،وسعادة خالد المدفع رئيس هيئة الانماء التجاري والسياحي في الشارقة، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسعادة سلطان بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسعادة سالم القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل،وسعادة سارة المدني عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة الشارقة عضو مجلس أمناء "شبكة الشارقة س" عضو مجلس إدارة "مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة" في الدولة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة،وندى الهاجري المنسق العام للشبكة، وأعضاء مجلس أمناء الشبكة، وعدد من رؤساء ومدراء الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركاء الاستراتجيين

التميز والإبداع
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس أمناء "شبكة الشارقة س"، في كلمته "إن هذه الاحتفالية تأتي تتويجاً لرحلة عمل دؤوب تعكس ثمارها الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواكب نهج إمارة الشارقة في دفع التميز والإبداع إلى آفاق أرحب ليس لها حدود في مسار التنمية المستدامة والتنافسية الإيجابية.

وقال العويس "إن مجلس إدارة غرفة الشارقة ومجلس أمناء شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي، يتشرفان بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وتشجيعه المتواصل لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي، في سبيل إنجاح استراتيجية تطويرها وفق مرتكزات قوية ومعايير عالمية تدعم المنشآت الاقتصادية والمشروعات الاستثمارية لتحقيق الآداء الأمثل والتميّز الدائم، وهو ما استهدفته الغرفة وحققته بعد تقييم واقعي وموضوعي لدورات الجائزة منذ تدشين نسختها الأولى عام 1995، وذلك بعد نجاح تجربتها السابقة عام 1990 حيث خصّصت جائزة للمصدرين العشر الأوائل من الصناعيين والتجار، وكانت أول جائزة تستهدف حفز وتكريم فعاليات مجتمع الأعمال في الشارقة".

وأضاف العويس "أن غرفة الشارقة أدركت مبكراً أهمية التحفيز والتشجيع على نهج التميز كمسيرة دائمة للتطور والتقدم والنمو، وحرصت على الإسهام في توفير وسائله وأدواته لأعضائها وفعاليات قطاع الأعمال في الإمارة، لافتاً إلى أن جوائز التميّز الاقتصادي تمثل في مضمونها المُبتكر وفئاتها المتعددة وأهدافها القيّمة نموذجاً فريداً وناجحاً بارتكازها على المنهجية العلمية المعتمدة على نموذج إدارة الجودة الأوروبي وبما يتوافق مع المعايير المناسبة لواقعنا المحلي".

وأشار العويس إلى أن تشجيع المنشآت الاقتصادية وقياداتها وكوادرها على بلوغ التميز والابتكار والإبداع سواء في الأداء الوظيفي أو المؤسسي، يندرج في إطار طموح الغرفة الدولي وسعيها نحو تحقيق خططها المستقبلية وبلوغ أهدافها الاستراتيجية بكفاءة وفعالية ونجاح.

وأكد العويس حرص الغرفة الدؤوب على تهيئة البيئة المثالية والإمكانيات المادية والمالية وتوفير الاستشارات الفنية والمهنية اللازمة لفريق عمل كفؤ ومتخصص، وصولاً إلى تحقيق التطوير الشامل وتحديث منظومة الجائزة تحت إشراف ومتابعة مجلس الأمناء، لتصبح متنوعة في مبادراتها وقيّمة في جوائزها وحاضنة فاعلة للمشاريع، وذلك في إطار شبكة متكاملة تسعى دوماً إلى مساندة ودعم وتقدير وتكريم جهود المنشآت التي تنشد في حاضرها ومستقبلها التميز والجودة والنجاح في مختلف المجالات والقطاعات.

وهنّأ العويس الفائزين بجوائز الشارقة للتميز الاقتصادي في أول دوراتها وفئاتها الجديدة، معتبراً أن هذا التكريم هو احتفاء صادف أهله، وأن الفائزين استحقوا عن جدارة واقتدار وبكل موضوعية وشفافية وبحيادية كاملة شرف نيل هذه الجوائز تقديراً لتميّزهم وإبداعهم وجهودهم القيمة في مجمل أعمالهم خلال عام 2016.

وأعرب العويس عن خالص شكر مجلس إدارة الغرفة ومجلس أمناء شبكة جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي وتقديره وامتنانه، لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، لرعايته الكريمة وتوجيهات سموه القيمة ومتابعته الحثيثة خلال تنفيذ استراتيجية تطوير الجائزة وفئاتها ومعاييرها.
وثمّن العويس جهود فريق العمل والأمانة العامة لشبكة الشارقة للتميز الاقتصادي ولجان التحكيم وعملهم المثمر والمميز، منوهاً بحرص الجهات الراعية على المساهمة في إنجاح هذه الدورة الجديدة، ومعرباً عن فخر الغرفة وثنائها واعتزازها بكل استثمار مجد في دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة.

وحث العويس في ختام كلمته مجتمع الأعمال في الشارقة على أوسع مشاركة في دورات الجائزة المقبلة، معرباً عن أمله بتزايد أعداد المشاركين فيها واتساع حجم المنافسة خلالها في سباق التميز والإبداع والجودة "الذي نسير عليه معاً نحو التقدم والازدهار والنجاح في بلدنا العزيز، وإمارتنا الغالية".

مدينة نموذجية
من جانبها، قالت سعادة سارة المدني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة عضو مجلس أمناء "شبكة الشارقة س" عضو مجلس إدارة "مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة" في دولة الإمارات، إن "شبكة الشارقة س" اتخذت لها منذ انطلاقتها شعار (أرواح ملهمة في مدينة واحدة) في إطار سعيها لجعل إمارة الشارقة مدينة نموذجية للحياة ووجهة مثالية للأعمال باعثة على الإلهام.

وأكدت المدني حرص "شبكة الشارقة س" على تحقيق شعارها الطموح من خلال برنامجها الثلاثي (فعالية - حاضنة – جائزة)، الذي يهدف إلى الترويج لفرص الأعمال التجارية في الشارقة ونمط الحياة الثقافي والاقتصادي المميز في الإمارة، ودعم المبتدئين ورواد الأعمال في قطاع التجارة طوال عامهم الأول من العمل، بالإضافة إلى تخصيص الجوائز التقديرية للمؤسسات المتميزة عبر تشجيعها المستمر والاحتفاء بها، وصولاً إلى تعزيز البيئة التنافسية في إمارة الشارقة والارتقاء بمكانتها وسمعتها إلى المستوى الذي يليق بها.

وشدّدت المدني على الدور الاستراتيجي للرأس المال البشري في تحقيق التنمية الشاملة والميزة التنافسية والأهداف المرجوة، داعية مجتمع الأعمال إلى الاستثمار في موارده وكوادره البشرية والتشجيع على الإبداع والابتكار، لتحقيق إدارة الجودة الشاملة على المستوى المؤسسي، بما ينعكس إيجاباً على المصلحة العامة ككل ويسهم في الوصول إلى الريادة وتحقيق التنافسية العالمية.

وأشارت المدني إلى أن مبادرة "شبكة الشارقة س" تتيح لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات منصة فريدة للتواصل مع الشخصيات القيادية ورجال الأعمال في المجتمع، وفرصة التعلم من تجاربهم وخبراتهم، لافتة إلى أن جهود الشبكة خلال عام 2017 ستركز على المساهمة في تعزيز النمو الشامل في الشارقة عبر تسليط الضوء على الإمارة كوجهة متميزة للأعمال وأنماط الحياة العصرية.

وأعربت المدني عن شكر الغرفة والشبكة لكافة الشركاء الاستراتيجيين، ولشركاء الجائزة الإعلاميين، وهم مؤسسة الشارقة للإعلامومركز الشارقة الإعلامي وتلفزيون الشارقة ودارالخليج ومجلتي "أس أم إي أدفايزر" و"انتربرينير ميدل إيست".

ثم ألقى البروفيسور راجيف اوتامتشانداني عالم فيزياء فلكية ومؤسس ورئيس مجتمع (STEM) الدولي لحقوق الإنسان، كلمة خلال الحفل، قال فيها إن إحداث التغيير في المجتمع يتم من خلال الهدف والمسؤولية، أي من خلال تحديد الهدف في حياة الإنسان، وتحديد المسؤولية المترتبة عليه.

ودعا أوتامتشانداني إلى وجوب إيجاد آفاق جديدة تسهم في ازدهار وتقدم الإنسانية بشكل عام، مثنياً على عمل "شبكة الشارقة س" في إيجاد الأطر المناسبة وتهيئة الفرص لتقدم وازدهار المجتمع.

وفي ختام الحفل، فاجأت "مجموعة محمد هلال للعطور" الحضور بتقديمها جائزة تقديرية فريدة من نوعها على مستوى العالم لجميع الفائزين بجوائز "شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي 2016".

وقال سعادة محمد هلال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس "مجموعة محمد هلال للعطور": "إن إلهامنا لفكرة هذه الجائزة أتت من حقيقة حياتنا الرائعة وواقعنا الجميل الذي نعيشه في إمارة الشارقة تحت قيادة ورؤية وحب والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي ظل رؤيته الحكيمة".

وأضاف هلال: "في إمارة الشارقة، نحن نعمل بحب، ونتميز بحب، ونرتقي بحب. ولأن الحب يأتي من القلب، لم نجد أغلى من القلب هدية نهديها للفائزين بجائزة الشارقة، ولهذا ابتكرت المجموعة جائزة تقديرية مصممة على شكل قلب، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، من ناحية البعد الذي تحمله، والمتمثل ببعد (الرائحة).
وأوضح هلال أن مجموعة محمد هلال للعطور صمّمت هذه الهدية على شكل قلب "لأن القلب هو محور الحب، وكل شي في الحياة السعيدة والإيجابية يدور حول هذا المحور؛ ولهذا ارتأينا أن تحمل جائزتنا بعداً جديداً وفريداً، هو بعد (الرائحة)، لتفوح من هذه الجائزة رائحة الحب والتميز والإلهام والطاقة الإيجابية التي لا تنضب التي زرعها صاحب السمو حاكم الشارقة رعاه الله، في كل مفاصل حياتنا وعملنا وفي أعماق أعماق قلوبنا".

أفضل الممارسات
وتحظى جوائز "الشارقة س" بدعم كبير من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، من أجل تهيئة المناخ الاستثماري في الإمارة وتعزيز قدراته التنافسية وتمكينه من الاستفادة من قيم الجودة والريادة والابتكار. وتهدف الجائزة إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودعم الاستثمارات الناشئة وتكريم الأعمال المميزة في جميع القطاعات. وتستند جوائز الشبكة إلى أفضل الممارسات العالمية لتشجيع الشركات والاحتفاء بها، بالإضافة إلى تعزيز البيئة التنافسية الإيجابية في إمارة الشارقة.

وحملت الجائزة مسمى "جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي" منذ عام 2002، حيث شهدت تطوراً ملحوظاً شمل نماذج تقييم المنشآت الاقتصادية والمعايير المتبعة وفئات المشاركة وآليات الترشيح ومنهجيات التحكيم. كما شهدت الجائزة تطوراً في مسيرتها لجهة تطبيق نموذج التميز بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة واعتماد استراتيجيات شاملة لتحسين الأداء المؤسسي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

وشكل إطلاق الهوية الجديدة للجائزة تحت مسمى "شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي" مظلة أوسع وأشمل لكافة فئات المجتمع الاقتصادي ومن بينهم رواد الأعمال الذين تولي الشبكة اهتماما نوعياً بهم عبر تقديم العديد من المزايا لهم.

وخصصت الشبكة جوائز مالية قيّمة لـ"جائزة الشارقة للمشاريع الناشئة" و"جائزة الشارقة لريادة الأعمال"، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى نشر ثقافة الجودة والتميز بين القطاع الخاص بكافة فئاته، ودعم المستثمرين الشباب وتحفيزهم على التميز والعطاء، بالإضافة إلى تكريم الرواد من رجال الأعمال الأوائل الذين كانت لهم جهود كبيرة في تحقيق التنمية ورخاء وازدهار المجتع.

ويمكن لأصحاب المشاريع ضمن القطاع الخاص المشاركة تحت واحدة من ثلاث فئات تغطي مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى. ويتم تقييم الترشيحات التي ترد إلى الجائزة على أساس الكفاءة المهنية والقيادة والنتائج القابلة للقياس، حيث يحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.

وكانت الغرفة أطلقت "جائزة الشارقة لأفضل 10 منشآت" بهدف تكريم الشركات التي حققت إنجازات ريادية في مجال عملها، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تركز على مساعدة المنشآت في القطاع الخاص، وتشجيعها لرفع مستوى الأداء، مع العلم أن الجائزة مفتوحة أمام جميع المنشآت في القطاع الخاص بالدولة، ويتم التقييم فيها بناء على الابتكار والنتائج القابلة للقياس، حيث يحصل المشروع الفائز على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم.

كما جاء إطلاق جائزة "المسؤولية الاجتماعية" إدراكا من الشبكة بأهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين مجتمع القطاع الخاص وتعزيز الشراكة مع فعاليات المجتمع بوسائل عدة وفعالة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

أخبار مرتبطة