دبي – مينا هيرالد : أعلن ساكسو بنك المتخصص بالتداول والاستثمار عبر الإنترنت عن قائمة بالشركات الخمس التي حظيت بأعلى معدلات تداول لأسهمها (العقود مقابل الفروقات على الأسهم الفردية) على منصة ’ساكسو تريدر جو‘ التابعة له خلال عام 2016.
وقدمت شركة فيسبوك‘ لمستثمريها عاماً متميزاً جديداً شهد أداءً قوياً لأسهمها التي جاءت في المرتبة الأولى كأكثر الأسهم تداولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2016 بفضل مجموعة المزايا التي تتفرد بها عن غيرها وقدرتها على إتاحة فرص متجددة لابتكار القيمة عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ ما نتج عنه عائدات بنسبة 9.6% وتسجيل أرصدتها أقل نسبة تراجع (drawdown) خلال فترة الاضطرابات المالية التي عصفت بشهر فبراير، وذلك بالرغم من إعلان الشركة في شهر نوفمبر أنها تتوقع تباطؤاً في نسبة نمو العائدات عن أعلى مستوى بلغته وهو 50% كمعدل نمو سنوي.
الأسهم الخمس الأكثر تداولاً في الإمارت خلال 2016 : فيسبوك في المرتبة الأولى تلتها ’آبل‘ ثم ’راديوس هيلث‘ و’ناشيونال أويل ول فاركو‘ و’شلومبيرجر المحدودة‘ على التوالي
وجاء ترتيب الأسهم الخمس الأكثر تداولاً على منصة ’ساكسو تريدر جو‘ في دولة الإمارات خلال عام 2016 على النحو التالي: فيسبوك في المرتبة الأولى تلتها ’آبل‘ ثم ’راديوس هيلث‘ و’ناشيونال أويل ول فاركو‘ و’شلومبيرجر المحدودة‘ على التوالي. في حين جاء ترتيب الأسهم الأكثر تداولاً على المنصة عالمياً كالتالي: فيسبوك؛ ’أمازون‘؛ ’آبل‘؛ دويتشه بنك‘؛ وأخيراً ’نوفو نورديسك‘ في المرتبة الخامسة.
من جهة أخرى، تسببت التقلبات القياسية في أسعار النفط خلال عام 2016، والتي بلغت أدنى قيمة لها بتاريخ 20 يناير بتسجيل 27 دولاراً أمريكياً للبرميل الواحد، بنتائج كارثية على القطاع بحد ذاته والاقتصادات العالمية عموماً، ما أسهم في إضعاف الطلب على التداول بأسهم الشركات المرتبطة بهذا القطاع. وبالرغم من إسهامها في تحريك الأسواق بشكل كبير وتحسين مستويات التوازن بين العرض والطلب، لم تسعف اتفاقية خفض الإنتاج النفطي التي وقعتها دول منظمة الأوبك بشهر ديسمبر الفائت شركتي ’ناشيونال أويل ول فاركو‘ و’شلومبيرجر المحدودة‘ اللتان- بالتوازي مع تصدرهما شركات القطاع النفطي على المنصة- حلت أسهمها في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.
وبهذا الإطار، قال بيتر جارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم لدى ساكسو بنك: "ضمن مناخ استثماري تميز بضعف الطلب على أسهم قطاع النفط والغاز، والذي تسببت به جملة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي تخللت عام 2016، لا يعدّ تصدر شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك و’آبل‘ لمعدلات الطلب بين أوساط المتداولين الإماراتيين أمراً مفاجئاً؛ إذ دفع التراجع الحاد في أسعار النفط بالمتداولين نحو البحث عن خيارات أكثر ربحية في قطاعات جديدة".