مجموعة الاتحاد للطيران تُعلن عن العملية الانتقالية لمهام الرئيس والرئيس التنفيذي للمجموعة

الثلاثاء 24 يناير 2017

أبوظبي – مينا هيرالد: أعلن مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران اليوم أن جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجموعة، سيغادر منصبه في النصف الثاني من عام 2017. وكان مجلس الإدارة والسيد هوجن قد اتخذا أولى خطوات العملية الانتقالية في مايو من العام الماضي مع تأسيس الهيكلية الجديدة لمجموعة الاتحاد للطيران، التي تعد واحدة من كبرى مجموعات الطيران والسفر العالمية المتنوّعة النشاط.

وتعليقاً على مسيرة السيد هوجن مع الاتحاد للطيران، قال سعادة محمد مبارك بن فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: "نعرب عن خالص الامتنان إلى جيمس هوجن الذي حقق مع الاتحاد للطيران الكثير من الإنجازات خلال عشر سنوات فقط، أشرف خلالها على نمو الشركة وتحولها من ناقل إقليمي يمتلك 22 طائرة إلى مجموعة طيران عالمية تقدم خدماتها عبر أسطول يتألف من 120 طائرة، فضلاً عن الشراكات بالحصص في سبع شركات طيران تنقل سوياً مع الاتحاد للطيران ما يزيد عن 120 مليون ضيف سنوياً. وحققت أعمالنا الريادة حيث أرست معايير جديدة على مستوى الخدمة والابتكار".

وأضاف المزروعي: "لقد أتاحت الشركة تحت قيادة هوجن فرصاً وظيفية جديدة للآلاف من المواطنين الإماراتيين، وقدمت إسهامات حيوية في مسيرة التقدم المبهرة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن نتطلع إلى استمرار التعاون بين أبوظبي وجيمس هوجن بطرق جديدة في المستقبل".

ومن جانبه، قال جيمس هوجن: "سوياً مع أعضاء مجلس الإدارة وزملاء العمل الذين يبلغ عددهم 26 ألف موظف، يحدوني الفخر بما قمنا ببنائه في الاتحاد للطيران والمساهمات الكبيرة التي قدمتها الشركة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة وفي تطوير إمارة أبوظبي. فقد شهد العقد الماضي نتائج قياسية، غير أن هذا لا يمثل سوى الفصل الأول من قصة نجاح الاتحاد للطيران".

وفيما يتعلق بالأولويات المرتبطة بأعمال المجموعة، قال سعادة محمد مبارك بن فاضل المزروعي: "سيواصل مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية إجراء مراجعة استراتيجية على مستوى الشركة، وذلك بهدف المحافظة على استدامة نجاحاتها في ظل التحديات التي يشهدها السوق".

وأضاف المزروعي: "يتوجب علينا التأكد من أن الاتحاد للطيران تعمل وفق الشكل والحجم المناسبين، وأن نواصل العمل على تحسين كفاءة التكاليف وتعزيز الإنتاجية والإيرادات، كما يتعين علينا مواصلة المضي قدماً وإجراء التعديلات على شراكاتنا بالحصص حتى مع التزامنا تجاه هذه الاستراتيجية".

وكانت الاتحاد للطيران قد كشفت الشهر الماضي عن خطط لإنشاء مجموعة طيران جديدة في أوروبا لسفر الترفيه عبر شركة مشتركة مع مجموعة "تي يو آي إيه جي" (TUI AG). كما تم الإعلان عن اتفاق للشراكة بالرمز مع لوفتهانزا إضافةً إلى الإعلان عن اتفاق لتأجير الطائرات بين طيران برلين ولوفتهانزا، فضلاً عن مشاركة الاتحاد للطيران في المرحلة التالية من خطة إعادة الهيكلة لشركة أليطاليا بصفها مساهم أقلية.

وفي هذا السياق، قال المزروعي: "لا ريب أن الاتحاد للطيران شركة كبرى تقوم على أسس راسخة وتمتلك فريق إدارة يتمتع بخبرة طويلة في قطاع الطيران وإدارة العمليات. وتساهم هذه الأصول، إلى جانب إعادة تنظيم أعمال الشركة، في توفير المزيد من المرونة والتركيز مع شروع الاتحاد للطيران في المرحلة التالية من مسيرة تطورها".

وسينضم هوجن إلى شركة استثمارية مع جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية في مجموعة الاتحاد للطيران الذي سيغادر منصبه في وقت لاحق خلال العام الجاري، في وقت يجري خلاله البحث على مستوى عالمي عن رئيس تنفيذي جديد للمجموعة ورئيس جديد للشؤون المالية بالمجموعة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الاتحاد للطيران قامت بوضع هيكلية للإدارة العليا والتي تتمتع بالقوة وتنوع الخبرات، بقيادة فريق عمل رفيع المستوى يحظى بالتقدير والدعم. ويضم الفريق بيتر بومغارتنر الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، وريتشارد هيل رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، وبرونو ماثيو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركاء بالحصص، وجيف ويلكنسون الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران الهندسية، ودارين بيسلي المدير الإداري بالإنابة لمجموعة هلا، التي تمثل وحدة تسويق الوجهات والولاء العالمي التابعة للشركة. كما تمّ الإعلان مؤخراً عن تعزيز إضافي لهيكلية المجموعة عبر تأسيس شركة الاتحاد لخدمات المطار والتي يشغل كريس يولتن منصب المدير الإداري بها.

وتضم قائمة رؤساء الشؤون للإدارات الوظيفية بالمجموعة كلاً من كيفن نايت رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط للمجموعة، وراي غاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء، وروبيرت ويب رئيس شؤون التقنية والابتكار، وهارش موهان رئيس الشؤون التنفيذية.

معلومات هامة خلال الفترة 2006 – 2016
انضم جيمس هوجن إلى الاتحاد للطيران في منصب الرئيس والرئيس التنفيذي عام 2006، ليتولّى الإشراف على تطوير شركة طيران عالمية المستوى، تتميز عملياتها بالسلامة، وتعمل على أساس الاستدامة التجارية وتساهم في النجاح الاقتصادي المستقبلي لإمارة أبوظبي.

تعمل المجموعة على أساس الالتزام التام بمعايير السلامة، حيث حققت الشركة سجلاً ناصعاً بنسبة 100% على مستوى السلامة خلال عهد جيمس هوجن، وحازت في يناير 2017 على تصنيف عالمي باعتبارها واحدة من أكثر عشر شركات طيران أماناً في العالم.

تخدم رحلات الاتحاد للطيران اليوم ما يصل إلى 18.5 مليون ضيف، وتصل إلى 112 وجهة عبر أسطول يضم 120 طائرة، إضافةً إلى 178 طائرة تحت الطلب. وحازت الاتحاد للطيران على جائزة "شركة الطيران الرائدة عالمياً" في إطار "جوائز السفر العالمي" على مدار السنوات الثماني الماضية، كما حصلت مؤخراً على تصنيف الخمس نجوم المعتمد لشركات الطيران من مؤسسة "سكاي تراكس" كواحدة من تسع شركات فقط تحوز هذا التصنيف على مستوى العالم. وفازت الاتحاد للطيران كذلك بجائزة "شركة طيران العام 2016" المرموقة من مجلة "آير ترانسبورت ورلد".

أثمرت استراتيجية مجموعة الاتحاد للطيران للاستثمارات في حصص الأقلية بشركاء استراتيجيين- بما في ذلك الخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وطيران برلين، وأليطاليا، والاتحاد الإقليمية، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا- عن إيجاد سابع أكبر تجمع عالمي لشركات الطيران، حيث يخدم ما يزيد عن 120 مليون مسافر سنوياً عبر أسطول يضم أكثر من 700 طائرة تصل إلى ما يقرب من 350 وجهة فريدة.

تمثل الشراكات بالرمز والحصص ركيزة أساسية لنمو الاتحاد للطيران، حيث أضافت الشراكات ما يصل إلى 5.5 مليون ضيف إلى رحلات الاتحاد للطيران خلال عام 2016.

تغطي العمليات المتنوعة لمجموعة الاتحاد للطيران نطاقاً واسعاً من الشركات التي تعدُّ كل منها وحدة عمل رئيسية. ويشمل ذلك الاتحاد للشحن، والاتحاد للطيران الهندسية، وهلا أبوظبي، والاتحاد لخدمات المطار، وكلية الاتحاد للطيران، وشركة الولاء العالمي التي تجمع سوياً بين طائفة واسعة من برامج الولاء، إضافةً إلى شركة الاتحاد للطيران.

يعمل بمجموعة الاتحاد للطيران حالياً أكثر من 26 ألف موظف، وأسهمت برامج التوطين بالمجموعة الحائزة على الجوائز، والتي تشمل مختلف المناصب بقطاع الطيران بما في ذلك برامج الطيارين المتدربين، والهندسة الفنية، وبرامج المديرين الخريجين، في زيادة عدد الموظفين المواطنين من أقل من 100 موظفة وموظف إماراتي عندما انضم هوجن إلى أكثر من 3 آلاف مواطنة ومواطن إماراتي في الوقت الراهن.

تشير التقديرات إلى أنه خلال عام 2016، حققت المجموعة مساهمة اقتصادية بقيمة تجاوزت أكثر من 9.6 مليار دولار أمريكي في اقتصاد أبوظبي، ومن المتوقع أن ينمو إلى 18.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024. وتعمل المجموعة بشكل وثيق مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والأطراف المعنية، نحو ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية للمسافرين بغرض الأعمال والترفيه.

أخبار مرتبطة