برنامج التعليم العالمي لموانئ دبي العالمية يحصد ثالث جائزة استدامة عالمية

الأربعاء 12 يوليو 2017
طلاب مدرسة "كورازون أكينو الثانوية" في الفلبين يتلقون الوحدات التعليمية للبرنامج من قبل موظفي موانئ دبي العالمية المتطوعين

دبي - مينا هيرالد: حصدت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، الجائزة الذهبية في فئة "أفضل تقييم" في "جوائز المشاركة المؤسسية" في المملكة المتحدة، وذلك عن برنامجها العالمي للتعليم الذي أطلقته العام الماضي في منتدى الإعلام العربي كمبادرة عالمية تستهدف 34 ألف طفل بحلول عام 2020.

وتتطلع موانئ دبي العالمية من خلال برنامجها هذا إلى رفع مستوى الوعي بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية المرتبطة به انطلاقا من دورها كشركة رائدة في التجارة والخدمات اللوجستية العالمية وإيمانها بدور الأعمال في تشجيع التعليم ونقل الخبرات والتجارب، علاوة على إشراك موظفيها على امتداد محفظة أعمالها العالمية في نشاط تطوعي هادف حيث يقوم موظفوا المجموعة بتدريس وحدات البرنامج في المدارس المحلية في المجتمعات كافة حيث تتواجد الشركة خلال إجازاتهم التطوعية السنوية. وتجدر الإشارة إلى أن الالتحاق بالبرنامج ليس إلزاميا بل هو برنامج تطوعي للمدارس والموظفين الراغبين بالمشاركة فيه.

وتسلط الجائزة الضوء على التقييم والتحليل الناجحين لهذا البرنامج حيث قامت "موانئ دبي العالمية" بالتعاون مع و"إد كومز"، الوكالة البريطانية الرائدة في مجال التسويق والاتصالات والمتخصصة بمجال التعليم ، بتطوير آلية مراقية لتطبيق البرنامج وتأثيره في المجتمعات حيث يدرس. ويهدف البرنامج إلى تغطية 34,000 شابا بحلول عام 2020، وشارك فيه حتى الآن أكثر من 250 موظفا و5,500 طالبا في 14 دولة.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية"، أنه انطلاقا من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" -إن دعم التعليم هو دعم لتقدم البشرية- وبناء المستقبل يبدأ اليوم وليس غدا... المستقبل لا ينتظر المترددين"، ومن التزام موانئ دبي العالمية بتلمس احتياجات المجتمعات التي تعمل فيها والمساهمة في تطورها وفي تحقيق استدامة القطاع البحري، بادرت إلى إطلاق برنامجها العالمي للتعليم من أجل سد الفجوة المعرفية واستقطاب اهتمام الشباب بقطاع الموانئ والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية المرتبطة به.

وقال بالمناسبة: "تم تطوير هذا البرنامج في إطار برنامج الاستدامة "عالمنا... مستقبلنا" حيث يمثل التعليم أحد المجالات الأربعة التي تركز عليها استراتيجية الاستثمار المجتمعي الحالية لدينا، ويسرنا أن يحقق التأثير الإيجابي الذي نطمح إليه. وتعد هذه الجائزة المرموقة اعترافا بجهودنا في هذا المجال. وبصفتنا شركة رائدة في مجال التجارة العالمية والخدمات اللوجستية، فإننا نريد من موظفينا ومصادرنا في جميع أنحاء العالم دعم التعليم ورفع مستوى الوعي بالتجارة ودورها الحيوي في حياة الجميع. إن عملية القياس والتقييم المكثفة للبرنامج التي نقوم بها تمكننا من تقييم الأثر الذي يتركه على الطلاب والمدرسين والمجتمعات التي نتواجد فيها وتعد مؤشرا لتقدمنا نحو تحقيق أهداف هذه المبادرة العالمية".
هذا ويتم جمع ردود الفعل والملاحظات من المدرسين والطلاب والموظفين بعد كل جلسة، ويجري إيداعها في إطار القياس الخاص بمجموعة لندن للتقييس "إل بي جي" الذي يعتبر المقياس العالمي لتتبع الاستثمارات في مجال الاستدامة. وتتسم العملية بكونها ذات شعبية واسعة في المدارس حيث أفاد 96 في المائة من المدرسين بأن المبادرة وفّرت للطلاب شيئا جديدا لا تستطيع المدارس في تلك الدول تقديمه، فيما بيّن 94 في المائة منهم أنهم سيقترحون على الطلاب الانضمام إلى "موانئ دبي العالمية" كجهة توظيف مستقبلا.
ويساعد البرنامج على إعداد مجموعة من المواهب من موظفي المستقبل، وتعزيز آفاق فرص العمل بالنسبة للمجتمعات المحلية، ويتيح للموظفين استخدام إجازاتهم التطوعية مع قيامهم في ذات الوقت بتطوير المهارات. وأفاد 96 في المائة من الموظفين الذين شاركوا في تدريس وحدات البرنامج بأنهم سيتحدثون بإيجابية عن "موانئ دبي العالمية"، في حين أن 93 في المائة أفادوا بأن مستويات الرضا الوظيفي لديهم قد ارتفعت.
وتعدّ جائزة المشاركة المؤسسية جائزة الاستدامة الثالثة التي تحصل عليها "موانئ دبي العالمية"، إذ حصلت مبادرتها التعليمية على المركز الأول عن فئة "مشاركة الموظفين" وذلك في جوائز التميز الدولي في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الشهر الماضي، إضافة إلى حصول الشركة على لقب "بطل الاستدامة" عن برنامج الاستدامة العالمية الذي يحمل عنوان "عالمنا، مستقبلنا".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع جوائز المشاركة المؤسسية في لندن الشهر الماضي.

أخبار مرتبطة