شركات الحماية الإلكترونية التابعة لإنفستكورب تسجل نشاطاً غير مسبوقٍ في التصدي لهجمات برامج الفدية الخبيثة

الإثنين 15 مايو 2017

المنامة - مينا هيرالد: أعلن بنك "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أن شركات الحماية الإلكترونية في محفظته شهدت إقبالاً غير مسبوق من جانب العملاء على خدماتها خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وتشمل هذه الشركات "مجموعة سكيورلينك" في ألمانيا وكوريسيك (اسكندنافيا)، ونيبولاس (المملكة المتحدة)، وآي تي كيوب سيستمز (ألمانيا وسويسرا والنمسا)، بالإضافة إلى كاليغو (جيرسي وغرنسي وسويسرا وسنغافورة وبرمودا)، وذلك في أعقاب تزايد الهجمات الإلكترونية الأخيرة باستخدام برامج الفدية الخبيثة التي استهدفت عدداً من الشركات والمؤسسات التجارية عبر 150 بلداً في جميع أنحاء العالم.

ويعمل حالياً أكثر من 650 خبيراً من شركتي "سكيورلينك"، المزود الرائد في أوروبا لحلول البنية التحتية وخدمات الحماية الإلكترونية، و"كاليغو"، مزود الحلول السحابية لقطاع المؤسسات متوسطة الحجم، على تقديم الدعم إلى 1،450 عميلاً في جميع أنحاء العالم، بمشاركة خبراء من الشركات التي استحوذت عليها مجموعة سكيورلينك وهي: كوريسيك، الشركة الرائدة في مجال خدمات الأمن الإلكتروني في شمال أوروبا ومزود خدمات الحماية المُدارة، ونيبولاس، الشركة الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة، وآي تي كيوب سيستمز، الشركة الألمانية الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني ومزود خدمات الحماية المُدارة.

وفي هذا السياق، أشارت محفظة شركات الأمن الإلكتروني التابعة لـ إنفستكورب إلى أن مؤسسات القطاع العام والهيئات الخاضعة للتنظيم تسارع بدورها إلى طلب أكبر قدر من الدعم. وفي ضوء استمرار تلك الهجمات، يجري تثبيت مستويات متعددة من الحماية، فضلاً عن تطبيق عمليات وأنظمة الاستعادة السريعة لحماية الشركات وضمان قدرتها على التصدي للهجمات في المستقبل.

وفي هذه المناسبة، قال حازم بن قاسم، رئيس قطاع الاستثمار المؤسسي لمنطقة أوروبا لدى إنفستكورب: "استقبلت محفظتنا من شركات الأمن الإلكتروني على مدى الأيام الثلاثة الماضية طلباً غير مسبوق من العملاء الذين يشعرون بالقلق إزاء تأثير هجمات برمجيات الفدية الخبيثة على أعمالهم. واستجابة لذلك، بادر فريقنا المتخصص إلى حشد كل إمكاناته للتعامل بفعالية مع هذه المشكلة التي طالت جميع أنحاء العالم، ويواصل العمل بشكل وثيق مع العملاء كلما ظهرت أنواع جديدة من تلك البرامج الخبيثة. واستجابة لما شهدناه من طلب متزايد على خدمات الأمن الإلكتروني خلال السنوات القليلة الماضية، قمنا بإنشاء محفظة مكونة من رواد القطاع بهدف تلبية احتياجات العملاء وتمكينهم من التعامل مع تنامي وتيرة التهديدات الإلكترونية".

ومن جانبه، قال ماركو باركميير، الرئيس التنفيذي لشركة "سكيورلينك": "لم يسبق وأن شكلت التهديدات الإلكترونية، ومعها الابتزاز عبر الإنترنت، خطراً على المؤسسات والمنظمات أكثر مما تشكله في الوقت الراهن. ففي عام 2016، ازداد عدد الأنواع الجديدة من برمجيات الفدية الخبيثة بنسبة 752٪ وفقاً لتقرير جولة الأمن 2016 الصادر عن شركة تريند مايكرو. وللأسف الشديد، تضطر العديد من الشركات، التي لا يوجد لديها أنظمة النسخ الاحتياطي الكافية إلى دفع طلبات الفدية. وفي ضوء الارتفاع المتزايد لمستوى انقطاع العمل والمخاطر من التهديدات الإلكترونية، تقع المسؤولية على عاتق جميع المؤسسات والشركات التجارية لضمان أن يتوفر لديها أنظمة الوقاية والنسخ الاحتياطي المناسبة التي تكفل حماية عملياتها وتضمن استمرارية الأعمال، مع العلم بأن التأثير المالي غالباً ما يتجاوز قيمة الفدية المدفوعة، إذ تكون هناك حاجة إلى متوسط 33 ساعة عمل من كل موظف لإصلاح المشكلة".

وبدوره، صرح جوليان بوكس، الرئيس التنفيذي لشركة "كاليغو": "في إطار استجابتها للتهديدات الإلكترونية، يجب على الشركات البحث عن منهجية حماية متعددة الطبقات وتعديلها لتتماشى مع سياساتها الخاصة بحماية البيانات. وقد أظهرت الأبحاث أن معظم هجمات برامج الفدية الخبيثة يمكنها الاختراق والتوغل من خلال النظام الدفاعي لتقنيات مثل البريد الإلكتروني وبرامج حجب المواقع الإلكترونية، لكن ذلك يمكن تحسينه إلى حدٍ كبير عبر اتباع منهجية متعددة المستويات والتي تتضمن أدوات منع التطفل وبرامج مسح البريد الإلكتروني والشبكة، بالإضافة إلى التدريب القوي للموظفين على سلوكيات مكافحة مثل هذه التهديدات. ونظراً لزيادة أعداد هذه البرامج ودرجة تعقيدها، بات على الشركات اليوم تعزيز تركيزها على اعتماد الحلول المناسبة لحمايتها من الهجمات الإلكترونية وتدريب الموظفين باعتبار ذلك يشكل جزءاً أساسياً من إجراءات حماية بياناتها والتكلفة الاعتيادية لمزاولة الأعمال، خصوصاً في ضوء اللوائح العامة لحماية البيانات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي مؤخراً وتدخل حيز التنفيذ بعد عام واحد فقط في 25 مايو 2018".

أخبار مرتبطة